الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية بمناسبة اليوم الوطني لإلغاء العبودية: جمعية منامتي تطالب بالإفراج عن السيدة سعدية مصباح وإيقاف التتبعات القضائية ضد الجمعية

نشر في  23 جانفي 2025  (10:47)

بمناسبة اليوم الوطني لإلغاء العبودية في تونس يوم 23 جانفي 2025، الذكرى المائة وتسع وسبعون لإلغاء العبودية في تونس الذي تم يوم 23 جانفي 1846، أصدرت جمعية منامتي بيانا قالت فيه أنه رغم  ما جابهته الجمعية منذ تأسيسها من حملات ممنهجة لضرب نبل رسالتها وتشويه أهدافها والنيل من مصداقيتها وعرقلة نضالاتها الميدانية والتشكيك في مضامين خطابها، الا انها كانت ولازالت مناهضة للعنصرية وتنبذ خطاب التفرقة والكراهية وتحلم بتونس أخرى ممكنة تضم جميع بناتها وأبنائها بجميع اختلافاتهم بدون تمييز.

واضافت الجمعية أنها تعرضت ورئيستها السيدة سعدية مصباح وبعض عضواتها وأعضائها للتشويه بالتجني عليهم.ن  ونشر الإشاعات والمغالطات والاستهداف بخطابات الكراهية والعنصرية والتحريض على العنف عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام.

 واعتبرت انه من الغريب ان من شنوا حملات الكراهية والتحريض على العنف، لم تتم مساءلتهم او محاسبتهم بل تمادوا في ذلك خاصة حين تمت اثارة أزمة مهاجري.ات جنوب الصحراء.

واضافت أنه اتضح فيما بعد، أن الهدف من حملات التشويه والكراهية، هو مغالطة الرأي العام وتأليبه ضد الناشطات والناشطين. مما أدى  إلى تجميد نشاط الجمعية وتحييدها عن القيام بأدوارها الريادية في نشر قيم الحرية والمساواة والتنديد بالممارسات العنصرية الناعمة والعنيفة حيث تم إيقاف السيدة سعدية مصباح منذ ماي 2024  لأسباب ليس لها علاقة  لا من قريب ولا من بعيد بمسالة "تغيير التركيبة الدايمغرافية" المزعومة و لا بأموال مشبوهة و لا بأنشطة الجمعية. اذ تقبع سعدية مصباح في السجن رهن الايقاف التحفظي على اثر تعرضها لحملات الشيطنة و الكراهية والعنصرية و التحريض على شخصها و على الجمعية ومنذ تعيين الخبير المالي في شهر جوان 2024 لم يصدر الى حد اليوم أي تقرير حول الوضعية المالية للجمعية .

 

إن جمعية منامتي تؤكد التزامها المطلق بسيادة القانون واحترام المؤسسات القضائية ولقد قدمت جميع الوثائق القانونية والمالية المتعلقة بأنشطتها للجهات المختصة وانها ستواصل الدفاع عن رسالتها النبيلة المتمثلة في تعزيز قيم الحرية والمساواة ومناهضة كل أشكال التمييز والعنصرية وخطابات العنف والكراهية والتخوين

كما قالت الجمعية انها  لن تتخلى على حلمها وستظل تنظر إلى المستقبل بكل ثقة وأمل من أجل تونس الحرية والكرامة والعدالة الانسانية. وتدعو بمناسبة هذا التاريخ الوطني لمزيد التضامن والنضال من أجل  تحقيق العدالة الاجتماعية والانصاف للجميع ونبذ العنصرية.

بهذه المناسبة تدعو جمعية منامتي الهيئات التشريعية لوضع التراتيب الإجرائية ذات العلاقة بالقانون عدد 50 لسنة 2018 الذي يجرم كل أشكال التمييز العنصري وتدعو الهياكل التنفيذية لإقرار الوسائل والآليات التي تمكن التطبيق الفوري والعملي لهذا القانون

اخير أكدت الجمعية على التزامها الكامل بالشفافية في جميع نشاطاتها، وقالت انها ترفض رفضًا قاطعًا أن تكون كبش فداء لغياب حلول وطنية فعّالة لمسألة الهجرة غير النظامية مطالبة بالإفراج الفوري عن السيدة سعدية مصباح، وإيقاف جميع التتبعات القضائية ضد جمعية منامتي. وتدعو الجمعية  إلى أن يكون هذا اليوم فرصة لتعزيز القيم التي تجمعنا وإرساء رؤية مشتركة لمجتمع أكثر عدلاً وإنسانية.